أولا: الهرمونات:
- التستوستيرون: هذا الهرمون ضروري للحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام ومرونة الجلد، وكلها تميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر. قد تخفف مكملات التستوستيرون من بعض هذه الآثار، ولكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية محتملة ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
ثانيا. مضادات الأكسدة العشبية ومضادات الالتهاب:
-
سيكلواستراجينول: مستخلص من نبات القتاد، الذي يُعتقد أنه ينشط التيلوميراز، وهو إنزيم يمكنه تمديد طول التيلوميرات، مما قد يبطئ الشيخوخة على المستوى الخلوي.
-
مستخلص الكركم الجاف (الكركمين): هذه التوابل لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ، ويمكن أن يلعب دورًا في الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر والتهاب المفاصل.
-
بيكنوجينول (صنوبر بيناستر): يحتوي هذا المستخلص من لحاء الصنوبر البحري الفرنسي على خصائص قوية مضادة للأكسدة. يمكن أن يحسن مرونة الجلد وترطيبه، مما قد يقلل من علامات الشيخوخة. ويمكنه أيضًا تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
-
الفلفل: مركب موجود في الفلفل الأسود، قد يحسن التوافر الحيوي للعناصر الغذائية والمكملات الغذائية الأخرى، مما يجعلها أكثر فعالية. كما أن لديها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
-
الشاي الأخضر (جرين سيليكت): غني بالبوليفينول، الشاي الأخضر معروف بخصائصه المضادة للأكسدة التي يمكن أن تحمي من تلف الخلايا. وقد يؤدي أيضًا إلى تحسين وظائف المخ، وفقدان الدهون، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
-
الرمان (العقيق): الرمان مليء بمضادات الأكسدة ويمكن أن يساعد في مكافحة الالتهاب. يمكنهم إبطاء الشيخوخة عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وتخفيف الالتهابات المزمنة.
-
ريسفيراترول: يوجد في قشر العنب الأحمر، الريسفيراترول وهو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في حماية القلب والدماغ، وإبطاء الشيخوخة، وإطالة العمر، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
-
أستازانتين: هذه صبغة كاروتينويد موجودة في بعض الطحالب والمحار مثل الجمبري والسلمون. وهو أحد مضادات الأكسدة التي قد تحمي من تلف الجلد وأمراض القلب وبعض الحالات العصبية.
ثالثا. صحة التمثيل الغذائي والكبد:
-
ميتفورمين: تقليديا دواء لمرض السكري، الميتفورمين يمكن أن يبطئ الشيخوخة من خلال التأثير على العمليات الأيضية والخلوية المرتبطة بتطور الحالات المرتبطة بالعمر، مثل الالتهاب والضرر التأكسدي.
-
سيليمارين: يُعرف أيضًا باسم نبات الشوك الحليبي، ويستخدم لعلاج أمراض الكبد. وهو مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ويمكن أن يساعد الكبد على إصلاح نفسه عن طريق نمو خلايا جديدة.
رابعا. الفيتامينات و المعادن:
-
فيتامين سي: فيتامين C هو فيتامين أساسي ومضاد قوي للأكسدة، ويمكن أن يساعد فيتامين C في إصلاح ومنع جفاف الجلد والتجاعيد عن طريق زيادة إنتاج الجسم للكولاجين.
-
كوليكالسيفيرول (فيتامين د 3): هذا الفيتامين ضروري لصحة العظام ووظيفة المناعة ومكافحة الالتهابات. يمكن لمستويات كافية من فيتامين د أن تبطئ الشيخوخة عن طريق الوقاية من الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام وبعض أنواع السرطان.
-
سيليسيوماكس (السيليكون): معدن مهم لتركيب الكولاجين، وهو البروتين الذي يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وقوته.
خامساً: العناصر الغذائية والمركبات الأخرى:
-
بينيتون: مركب مشتق من مستخلصات الصنوبر والليمون، قد يكون له تأثيرات وقائية للأعصاب ويساعد على النوم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذه المجالات.
-
ميودسين: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويستخدم في علاج التهاب المفاصل، وهو مرض شائع لدى كبار السن.
-
أنزيم Q10: تساعد هذه المغذيات على توليد الطاقة في الخلايا وقد تحمي من تلف الخلايا. وقد ارتبط بتحسين صحة القلب وإبطاء عملية مرض التنكس العصبي.
-
أوميغا 3: هذه الأحماض الدهنية لها فوائد صحية عديدة. فهي مضادة للالتهابات ويمكن أن تحسن صحة القلب، وتعزز صحة الدماغ، وربما تساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية وإدارتها.
تذكر: يمكن أن تختلف فعالية وسلامة هذه المواد بشكل كبير، والعديد من التأثيرات المذكورة أعلاه هي موضوع بحث مستمر. استشر دائمًا مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام مكملات جديد.